تحميل محتويات سلة التسوق ...
أهم النصائح لبناء العادات الايجابية عند الطفل
أهم النصائح لبناء العادات الايجابية عند الطفل
ما هي أهم النصائح لبناء العادات الايجابية عند الطفل ؟
ينتظر جميع الأطفال العطلة التي يأملوا أن يحققوا ويمارسوا فيها الكثير من الأنشطة على نحو أكثر مثل مشاهدة التلفاز واللعب وغيرها. لذا فلا يجب أن تضيع تلك الأيام من بين أيدي الآباء أيضًا. فتُعد أيام الصيف الطويلة والهادئة هي الوقت المناسب لبناء العادات الايجابية للاطفال وفي شخصية طفلك مثل جعل الطفل يمارس الرياضة بانتظام ؛ وستعود تلك العادات على طفلك بالنفع مستقبلًا. وقد يبدو أن بناء عادة إيجابية في الطفل أمر سهل، لكن تُشير دراسة أجريت في كلية لندن الجامعية أن بناء أي عادة يتطلب حوالي 66 يومًا تقريبًا حتى تصبح سلوكًا معتادًا. وتكون العطلة حوالي شهرين أو ثلاثة، فهي الوقت المناسب. لذا لنوضح في السطور التالية أهم النصائح لبناء العادات الايجابية عند الطفل. كالقراءة التي تعتير من العادات الايجابية عند الطفل-
المحتوى
إظهار
أهم نصائح بناء العادات الايجابية عند الطفل
إن بناء العادات الايجابية عند الطفل بوصف العادات بأنها أفعال متكررة تنشأ عن نوع من المحفزات الداخلية أو الخارجية وتساهم ممارسة تلك العادات بانتظام في تحقيق الأهداف التي نريدها.من هنا كيفية تعليم عادة للطفل تساعد في بناء العادات الايجابية عند الطفل ومتلازمة له . ولكي تبني عادات ايجابية في الاطفال وكيفية التخلي عن العادات السلبية للاطفال ، يجب عليك أنت أيضًا أن تتحلى بالعادات الإيجابية.
من العادات السبع للناس الأكثر فعالية
في كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية لـ «ستيفن كوفي-Stephen Covey»،، أشار الكاتب إلى سبع عادات أساسية تمثل مفتاحًا لنجاحك والتي أرى أن اكتساب الآباء إياها ينعكس على الطفل وسنتحدث عن دورها في بناء العادات الإيجابية لطفلك وكيفية توظيفها.
العادات السبع هي:
- أن تكون استباقيًا (مبادرًا)؛ أي تبادر وتتخذ إجراءات. فلا تتكاسل وتقول أنك مشغول هذه العطلة والعطلة القادمة ستعمل على بناء عادات إيجابية في طفلك.
- أن تبدأ والنهاية في ذهنك؛ ونعني بذلك أن تكون لديك أهدافًا طويلة الأمد في عملية بناء العادات الإيجابية، فلا تهتم يومًا وباقي الأيام تتركها للظروف بل هناك هدف طويل الأمد وهو بناء عادة ممارسة الرياضة مثلًا في هذه العطلة بحيث تتأصل بداخله ويمارسها طيلة حياته.
- ترتيب الأولويات؛ طفلك وزنه زائد، فهل الأولى أن يمارس الرياضة أو يذهب إلى تدريب لتعلم العزف أو يلتحق بتدريب لتعلم الرسم؟ الأولوية على قائمتك ستكون أن يمارس طفلك الرياضة.
- عقلية كلنا سنربح؛ لا تجبر طفلك على شيء. قد لا يود طفلك ممارسة التمارين الرياضية ويراها مرهقة، حينها قد تتسرع وتجبره لأنك وضعت هدفًا أن ينقص وزنه 5 كيلوجرامات في الشهر. لذا عليك أن تشجعه على ممارسة الرياضة وتضع هدف يتناسب مع طاقته وتحفزه باستمرار.
- افهم قبل أن تُفهم؛ عليك قبل التخطيط لبناء أي عادة، أن تفهم طفلك من ناحية قدراته أو هواياته التي يحب ممارستها، ذلك قد يفيدك في دمج ما يحبه في بناء العادات الإيجابية على نحو أسرع.
- التعاون؛ تعاون مع طفلك في بناء العادات، يستثقل الطفل دائمًا في البداية أي أمر يُطلب منه، فتعاونك سيشجعه على الاستمرار فمثلًا يمكنكم ممارسة الرياضة سويًا.
- اشحذ المنشار؛ من وقت لآخر، عليك أن تشحذ همة طفلك، دائمًا ينصح الخبراء بأن تكون هناك فواصل أثناء المذاكرة. على نفس المنوال، قف وقيم النتائج كل فترة وخصص مكافآت يحبها طفلك.
من العادات الذرية
كما هناك بعض النصائح المعروضة من كتاب العادات الذرية لـ «جيمس كلير-James Clear» والتي أيضًا سنتحدث عن دورها في بناء العادات الإيجابية لطفلك وكيفية توظيفها.
:يوضح الكتاب أربع طرق بناء العادات الايجابية عند الطفل وهي:
- أن تجعلها واضحة، أي إذا أردت مثلًا أن يقرأ طفلك كل يوم صفحتين قبل نومه، فيجب عليك وضع الكتاب بجانب السرير. فجعل كل شيء واضح وقريب من الطفل، يسهل عليه عناء التفكير ويُبعد التكاسل عنه، فإذا وضعت الحلوى أمامه وهو ملتزم بنظام غذائي يمنعه منها؛ فسيشتهيها مباشرة ويأكل منها.
- أن تجعلها جذابة، كل ما هو جميل يجذب العين ويحفز النفس. فمثلًا لطالما ينجذب الصغار إلى القصص المليئة بالرسوم الجذابة.
- أن تجعلها سهلة، فمثلًا يمكنك أن تخصص لطفلك دقيقتين ليقرأ وتزيد من الوقت تدريجيًا. فعليك تقليل أي معوقات حول العادة الإيجابية، المهم هو السير إلى الأمام حتى إن كان ببطء.
- أن تجعلها مشبعة، من منا لا يحب الشعور بالنجاح السريع خاصة؟ إن المكافآت الفورية بعد كل خطوة؛ تزيد من حماسة طفلك ومن الممكن أن تكون كلمات تشجيعية أو شراء لعبة له إذا التزم لمدة أسبوع مثلًا. كما من المهم تتبع التقدم مع الطفل.
من العادات الصغيرة
وأخيرًا، يُقدم لنا كتاب عادات صغيرة لـ «بريان جيفري فوج-Brian Jeffrey Fogg»، نصائح حول بناء العادات الايجابية عند الاطفال والتي سنتحدث عن دورها في بناء العادات الإيجابية لطفلك وكيفية توظيفها.
- ربط العادة الجديدة بعادة موجودة، فمثلًا قد تود بناء عادة استخدام خيط الأسنان، فيمكنك ربطها بعادة غسل الأسنان بالفرشاة.
كما يقدم نصائح جعل العادات صغيرة والتشجيع والاحتفال عند الإنجاز في كل مرة. ويضيف أن الاحتفال جسديًا، يحفز الجسم على الشعور بالرضا.
أهم نصائح كيفية تخلي الطفل عن العادات السلبية؟
من أهم طرق بناء العادات الايجابية عند الطفل تبدأ من علاج العادات السلبية عند الطفل من خلال دور الاسرة في بناء العادات الايجابية عند الاطفال من خلال التركيز على العادات الاساسية عند الطفل بتعزيز العادات الحسنة عند الطفل و الوصول إلى العادات الأكثر فعالية عند الاطفال و التخلص من العادات السيئة عند الاطفال
بتطبيق تلك النصائح حول العادات الإيجابية قد تحقق مع طفلك نتائج مثمرة و نصل الى العادات الأكثر فعالية عند الاطفال من معرفة والتمكن من كيفية تعليم عادة للطفل . قد نتسائل : ما دور الطعام في تخلي الطفل عن العادات السلبية ؟وقد وأيضا عن نصائح تخلي الطفل عن العادات السلبية أي كيفية جعل طفلك يتخلى عن أي عادة سلبية مثل تناوله الكثير من السكريات. فيحتاج التخلى عن العادات السلبية أن تفكروا كآباء كيفية بناء العادات الصحية للاطفال وبإعطاء أطفالك فوائد العادة السيئة لكن بدونها . فمثلًا تعطي السكريات شعورًا جيدًا للطفل. لذا عليكم كآباء البدء في تحديد محفزات تجعل الطفل يتخلى عن تلك العادة مع الاحتفاظ بالشعور الجيد. فمثلًا يمكنكم استبدال الحلوى التي تُباع في الخارج، بكعك منزلي جذاب وقليل السكر والتقليل شيئًا فشيء من الكمية. لكن احذروا في عملية تخلي طفلك عن العادات السلبية قد تبدل عادة سلبية بأخرى مثلها وتتمسك بها دون أن تشعر وتستمر فيها مع طفلك.
أسئلة مهمة
فيمكنك طرح بعض الأسئلة على نفسك والتي ستفهم من خلالها ما قد يساعد وما قد يضر طفلك مثل:
- ما الذي يجعل بناء العادات إيجابية أسهل / أصعب على طفلك؟
- ما الذي يجعل التخلي عن العادات السلبية أسهل / أصعب على طفلك؟
- ما هي المواقف التي تجعل من الأسهل / الأصعب على طفلك بناء عادات إيجابية؟
- ما هي المواقف التي تجعل من الأسهل / الأصعب على طفلك بناء عادات سلبية؟
- ما دور الاسرة في بناء العادات الايجابية عند الاطفال
-المقصود بالمواقف مثل وجود شكولا دائمًا أمامه على منضدة الطعام أو ابتعاد مكان التدريب لممارسة الرياضة عن البيت، فهل سيسهل ذلك عليه أم سيصعب؟
- هل يتحلى طفلك بصفات تجعل بناء العادات الإيجابية أسهل / أصعب؟
- هل يتحلى طفلك بصفات تجعل بناء العادات السلبية أسهل / أصعب؟
-المقصود بالصفات مثل الصبر أو التسرع وغيرها.
فبعد تلك الأسئلة، يمكنك بالفعل البدء في اتخاذ إجراءات حول التغيير. ولا تنسوا أن تشاركونا تجاربكم في التعليقات؛ ليستفيد منها الجميع.
مواضيع ذات صلة : كتب الأطفال و صناعة ثقافة الطفل