علاقة اللعب بالتعليم المبكر عند الاطفال
علاقة اللعب بالتعليم المبكر عند الأطفال
كل أم تطمح بأن يحصل طفلها على أفضل العلامات الدراسية حين يدخل المدرسة، وتدرك أهميتها وأثرها على الطفل، ولكن قد لا تدرك أن الحل الأمثل لمساعدة طفلك الصغير يبدأ من اللحظة الأولى لولادته كاللعب مثلاً ؟ ما علاقة اللعب بالتعليم. و ما فوائد التعليم باللعب
في الأشهر والسنوات الأولى لطفلك، يتطور دماغه بمعدل مذهل، وهي أسرع مرحلة نموًا وتطورًا في حياة الطفل، ومن أفضل الطرق التي يمكنك من خلالها مساعدة طفلك في التعليم المبكر عند الاطفال هي اللعب نعم اللعب و التعليم .فما علاقة اللعب بالتعليم ، يعد اللعب أمرا أساسيا لتعلّم طفلك ونموه فعندما يلعب طفلك، فإن اللعب يمنحه العديد من الطرق والفرص المختلفة للتعلم و مساعدته . ما علاقة اللعب بالتعليم عند الاطفال :
- بناء ثقته
- الشعور بالحب والسعادة والأمان
- تعميق فهمه حول كيفية سير الأمور في الحياة
- تطوير المهارات الاجتماعية واللغة والتواصل
- تعلم كيفية الاهتمام بالآخرين وبالبيئة
- تطوير المهارات البدنية
وقد جمعنا أفضل ألعاب التعليم لمساعدة طفلك الصغير على الانطلاق في بداية حياته نحو التعلم:
- التركيب والبناء والفرز
يحب الأطفال بناء الأشياء، ثم هدمها، وهي ليست مجرد لعبة ممتعة يلعبونها مرارًا وتكرارًا، بل إنها أيضًا طريقة رائعة لتطوير التنسيق بين اليد والعين.
يمكنك مساعدتهم في هذه المهارة الجديدة من خلال تقديم اللعبة وقول. لماذا لا تبني برجًا؟ أو ما عدد الحلقات التي يمكنك بنائها فوق بعضها البعض؟
تعتبر أدوات فرز الأشكال ضمن علب وصناديق لعبة رائعة لتطوير التنسيق لدى طفلك شرط أن تختار القطع الكبيرة ليسهل على الأيدي الصغيرة الإمساك بها.
- الألغاز والبازل
هناك طريقة أخرى رائعة لتعزيز نمو طفلك وهي حل اللغز معًا. إن تحديد القطعة التي تناسب المكان ووضعها في المكان المناسب يساعد طفلك على تطوير مهاراته الحركية، وهي ضرورية للأنشطة اليومية مثل المشي أو الرمي.
وسيتعلم طفلك بعض المهارات الأخرى المفيدة للغاية بما في ذلك الصبر والمثابرة. حتى أن بعض الألغاز الصغيرة تكافئ طفلك بصوت لطيف عندما يضع القطعة في المكان الصحيح. وقد تحسن ألعاب البازل البسيطة وألعاب المطابقة مثل الدومينو ذاكرة طفلك وتركيزه.
- القراءة والقصص المصورة
ليس من السابق لأوانه أبدًا القراءة لطفلك، وبذلك يمكنك مساعدته على تعلم كلمات جديدة وتوسيع مفرداته. وجدت إحدى الدراسات أن الأطفال الذين قرأ آباؤهم خمسة كتب في اليوم يسمعون 1.4 مليون كلمة أكثر من الأطفال الذين لا يقرؤون لهم أبدًا.
حتى قراءة كتاب واحد يوميًا يحدث فرقًا: من الكتب المطبوعة أو المصورة إلى كتب الأنشطة الحسية، هناك الكثير للاختيار من بينها. فبإمكانك طلب كتب التعليم المبكر من دار الهدهد .
- اللعب والحفر في الرمل
إذا اصطحبت طفلك إلى الشاطئ هذا الصيف، فستعرفين مدى حبّه للرمال. اللعب في حفرة الرمل ليس فقط طريقة رائعة لإبقاء طفلك مستمتعًا، بل له أيضًا الكثير من الفوائد التنموية المدهشة و يؤكد أهمية اللعب وعلاقته بالتعليم.
يساعد عصر الرمل وحفره طفلك على تنمية قوة أصابعه كما أنه مفيد للعب الحسي أيضًا. فهو يعزز المهارات الحركية لطفلك، ويقوي التنسيق والتآزر بين اليد والعين.
- اللعب الموسيقية
موسيقا القدور والمقالي رائعة للرقص أو العزف وإن لم تبدو لك كذلك. هناك وقت طويل قبل أن يبدأ طفلك في الكلام. لكن لا يزال بإمكانك مساعدتهم على تطوير المهارات التي يحتاجونها للغة. وجدت إحدى الدراسات أن اللعب بالموسيقى يمكن أن يساعد الأطفال في معالجة أصوات الكلام الجديدة. وهذا أمر مهم لتعلم التحدث. تطور الموسيقى والأغاني الشعبية والأجراس السمع والحركة.
ابحث عن أفضل ألعاب التعليم للطفل و أنواع التعليم باللعب بما تملك علاقة اللعب بالتعليم دوراً مهماً كالتي تصدر الموسيقى أو أغاني الأطفال والأغاني الشعبية التي يمكنك غنائها لطفلك و الانتباه من ايجابيات وسلبيات الالعاب الالكترونية.
- اللعب والزحف
يعد الاستلقاء على البطن أمرًا مهمًا للغاية في النمو البدني لطفلك، حيث يساعده على بناء عضلاته للجلوس والزحف. ويمكنك مساعدتهم من خلال تقديم صالة ألعاب رياضية للأطفال، تكتمل بالكثير من الأنشطة الترفيهية للترفيه عن طفلك الصغير.
بمرور الأيام ومع نمو طفلك وتقدمه بالسن وإذا كان طفلك يحب الرياضة، يمكنك التفكير في إشراكه في بعض الألعاب الرياضية أو الأنشطة الجماعية في سن المدرسة. وهناك خيارات أخرى كالأنشطة الفنية والحرف اليدوية بعد المدرسة أو الاستفادة من العطلة المدرسية.
وقد تساعد الألعاب المصنوعة في المنزل طفلك على التعلم والتطور، كالأثاث والشراشف وسلال الغسيل وخيام الوسائد وبناء البيوت الصغيرة وهي من الأساليب الأكثر إمتاعًا للأم وطفلها.
وتُعتبر أنشطة الطهي وإعداد الطعام البسيطة رائعة لتطوير العلوم والحساب والقراءة والكتابة والمهارات اليومية. وقد تأتي أوقات لا يرغب طفلكم في اللعب فيها لأنه يشعر بالتعب أو الملل أو لأنه قد كَّرر نفس النشاط لفترة طويل، هذا أمر شائع وعادة لا يدعو للقلق.
بقلم الاستشارية التربوية علا دركل
اقرأ المزيد من القصص من دار هدهد :