اهم الاضطرابات الليلية عند الاطفال

اهم الاضطرابات الليلية عند الاطفال

الكوابيس – الذّعر – السير أثناء النوم

اضطرابات النوم الشائعة وكيفية علاجها مثل  الكوابيس – الذّعر – السير أثناء النوم ثلاثة اضطرابات ليلية قد تواجه طفلك كن مستعد لها. النوم هو لبنة أساسية للصحة العقلية والجسدية للطفل، بالإضافة لتأثيره المباشر على الانتباه، الأداء المعرفي، التعلم والذاكرة، وتأثيرات مهمة في تربية الطفل ونموه النمو عند الطفل ، لذلك تم إعداد هذا المقال لمواجهة اهم الاضطرابات الليلة عند الاطفال و ملاحظة اعراض اضطرابات النوم المختلفة (الكوابيس – الذعر الليلي – السير أثناء النوم) تهدد صحة طفلك وتزيدك تفهماً، كونوا معنا. الكوابيس

الكابوس

ما هو الكابوس : الكابوس  هو حلم مخيف يحدث غالباً في النصف الثاني من الليل، تكثر الكوابيس عند الأطفال بين 3 و12 سنة. إذا تعرض الطفل للكابوس فإنه قد يستيقظ مرعوب، خائف، وقد يقوم بالبكاء. الكوابيس لا تدعو للقلق عادة إلا إذا حدثت بشكل متكرر جداً، فإنها تسبب الضيق وصعوبة في النوم وتحرم الطفل من أخذ قسط كاف من النوم، مما يؤثر بالسلب على نموه ويؤدي إلى شعوره بالتعب والإرهاق وضعف التركيز والنعاس نهاراً، ومن ثم يتراجع مستوى تحصيله الدراسي، او تؤثر في نفسية الطفل فتجعله خائف. لذلك يصبح زيارة دكتور اضطرابات النوم حاجة لا بد منها .

ما هي أسباب الكابوس عند الاطفال ؟

ما سبب اضطرابات النوم وهو ما علاج النوم المتقطع عند الاطفال و التي تدفع الى السؤال الهام  ما اسباب الارق وعدم النوم عند الاطفال و ما هي أنواع الكوابيس  . للكوابيس أسباب عديدة ، منها ما هو بسيط مثل تغيير مكان النوم ومنها ما هو خطير ولكن 90% من الاسباب يمكننا التحكم بها. إليكم مسببات الكوابيس الأكثر انتشاراً بين الاطفال:

• التوتر والقلق: مثل الرسوب، عدم التفوق الدراسي، الخوف من الاختبارات.
• الضغط النفسي: الناجم عن المشاكل الأسرية بين الزوجين، الأزمات المادية على الأسرة.
• الكتب والأفلام والعاب الفيديو المخيفة: أي مادة عنيفة لفظية او فعلية تعرض على الطفل.
• الإرهاق وقلة النوم: الحرمان من النوم او عدم انتظامه وتقطعه يزيد من فرص حدوث الكوابيس.
• الإصابات: التعرض لحادث أليم، أو إصابة أو انتهاك بدني، اضطراب الكُرب التالي للصدمة.
• الادوية: بعض العقاقير الدوائية قد تزيد من فرص حدوث الكوابيس.
• قلق الانفصال: ظاهرة يمر بها الطفل عندما يبتعد قليلاً عن والدته، مثل النوم في غرفة مستقلة.
• التخويف الدائم: التعامل مع طفلك بأسلوب التهديد والضغط يجعلهم يشعرون بالخوف الدائم.

كيف أتعامل مع كوابيس طفلي ؟

• اتجه الى طفلك بأسرع وقت ممكن.
• أكد لهم أنك معهم ولن تجعل شيء يمسهم بضرر.
• شجعهم على أخبارك بما حصل، إياك والاستهزاء بما يخبروك.
• ذكرهم إن هذه الاحلام غير حقيقية.
• إذا كانت الإضاءة تشعرهم بتحسن، دعها مضاءة.
• تأكد من زوال الأشياء التي ترعبهم مثل الظلال أو سلة الألعاب أو حتى خزانة الملابس.
• بمجرد هدوء طفلك، شجعه على العودة للنوم ولا بأس إن بقيت حتى ينام لكن لا تجعله يعتاد على ذلك.

الذّعر الليلي ( نوبات الهلع )

 ما هو الذعر الليلي عند الأطفال  و ماهي نوبات الهلع عند الاطفال : هي نوبات استيقاظ جزئي من النوم، تظهر حالات الذعر عند الأطفال بين 4 و12 عاماً وتختفي تلقائياً في سن المراهقة علما ان عدد ساعات نوم الرضيع حديث الولادة كثيرة و طويلة ، تحدث في مرحلة النوم العميق أي خلال الثلث الأول من الليل غالباً قبل وقت نوم الوالدين، وتكون أعراض الذعر الليلي لدى الأطفال:

• صراخ مخيف.
•  بكاء وخوف بلا سبب.
•  تعرق غزير.
•  ارتجاف الجسد.
•  تنفس بسرعة وصعوبة.
•  لا يدرك ما حوله أو يتعرف عليك.
•  نظرة فارغة، مرعبة، مشوشة.
•  يحاول دفعك إذا حاولت امساكه.

إن الأطفال الذين يعانون من الذعر الليلي (نوبات الرعب) يبقون نائمين تستمر النوبة بضع دقائق فقط (أو اكثر في بعض الأحيان) إلا أنها تسبب الكثير من الخوف للوالدين، الأطفال لا يتذكرون شيء عن النوبات في الصباح، ومن الممكن أن تؤدي ايضاً إلى السير أثناء النوم.

ما هي أسباب الذعر الليلي عند طفلي ؟

مشاكل النوم عند الاطفال  و اسباب النوم الزائد وعلاجه. من مشاكل النوم المختلفة . فلا تختلف مسببات الذعر الليلي عن مسببات الكوابيس كثيراً، لكنه نادر نسبياً حيث أن نسبة حدوثه لدى الاطفال بين 3و6%، بينما كل الأطفال تقريباً ترى الكوابيس، هذه العوامل تساهم في نوبات الذعر الليلي:

• الإرهاق الشديد ونقص النوم.
• الضغط النفسي.
• قلق الانفصال.
• المرض مثل الحمى أو الحالات القريبة من الحمى.
• المشاكل الأسرية المتكررة.
• بعض الأدوية.
• القلق، الاكتئاب…
• التنفس المضطرب عند النوم

اقرأ مواضيع  قد تهمك النوم عند الأطفال وكيف أساعد طفلي ليحصل على نوم كاف ؟

كيف أساعد طفلي المصاب بالذعر الليلي ؟

نوبات الذعر الليلي ممكن أن تكون مزعجة جداً للأبوين، لأنها تشعرهم بنوع من العجز حيث أنهم لا يستطيعون أن يهدئوا أو يطمئنوا أطفالهم، لذلك فهمك لطبيعة الذعر الليلي قد يساعدك على تقليل القلق وعليك القيام بهذه الأمور أثناء نوبة الذعر:

• كن هادئاً، طفلك غير مدرك بإصابته في الذعر الليلي لأنه نائم.
• تيقن لا يوجد تأثير على الطفل فإنه لن يتذكر شيء، التأثير فقط عليك.
• لا تحاول ايقاظ طفلك، لأنك إما أن تفشل وإما تشعرهم بالارتباك والتشويش، وقد يأخذون وقت أطول للعودة للنوم.
• تأكد من أن طفلك لا يمكنه أذية نفسه، وإذا حاول النهوض من السرير أمسك به بلطف.
• تذكر أنه بعد وقت قصير ستتوقف النوبة ويعود إلى نومه بهدوء.
• إذا كان طفلك يعاني من نوبات الذعر الليلي فتأكد من اخبار جليسات الأطفال أو المربيات وأعلمهم ماذا يفعلون.

  السير أثناء النوم ( المشي أثناء النوم )

أو ما يعرف  السير النومي  أو المشي أثناء النوم  هو اضطراب شائع بين الأطفال أكثر من البالغين يحدث في الثلث الأول من الليل، يقوم الطفل بفعل حركي معقد وليس فقط المشي مثل الكلام أو ارتداء الملابس أو حتى الاكل أثناء النوم وقد تكون مرتبطة بنوبات ذعر ليلي وعندما يستيقظ من نومه لن يذكر شيء.

    أعراض السير أثناء النوم عند الاطفال الذين يعانون من السير أثناء النوم

حركة غير متزنة – وجه خالي من التعابير – عينان فارغتان بنظرة جامدة إلى الأمام – ينطق بكلمات لا معنى لها – إذا حاولت التحدث معه يجيبك بعبارات خالية من المعنى أو لا يرد على الإطلاق – يصعب إيقاظه إن استيقظ سوف يكون مشوشاً ومرتبكاً. كما أنه بالتأكيد لن يمشي ويداه ممدودتان إلى الأمام كما في الأفلام.

كيف أتعامل مع السير أثناء النوم عند الطفل ؟ ( السير النومي عند طفلي )

لا داعي للقلق فالمرض يكون عادةً بسبب عدم نضج بعض الخلايا العصبية في الدماغ لدى الصغار وبالتالي يزول عندما يكبرون، وإذا كان سببه ارهاق أو مرض أو دواء أيضا يزول بزواله، ولكن عليك القيام ببعض الإجراءات لتقليل خطر السير أثناء النوم على طفلك:

• تأكد من أن طفلك لا يؤذي نفسه أثناء السير النومي.
• قم بتنظيف الغرفة من الأشياء التي قد يتعثر بها قبل النوم.
• قم بأغلاق الأبواب الخارجية حتى لا يتمكن الطفل من مغادرة المنزل.
• استخدم حواجز السلالم حتى لا يتمكن الطفل من الصعود أو النزول أو السقوط.
• لا تحاول ايقاظهم، أعدهم برفق إلى السرير وابقى معهم قليلاً.

اقرأ قصة : سارة بحيرة النوم في روسيا

متى يتوجب زيارة الطبيب ؟

جميع الاضطرابات (الكوابيس – الذعر الليلي – السير أثناء النوم) لا تسبب القلق عند حدوثها بشكر عرضي، وتتوقف بتوقف أسبابها، ولكن تكرارها بشكل أكثر متعارض مع راحة طفلك وراحتك مرافقة لعدم معرفتك للأسباب عندها يتوجب زيارة الطبيب الأطفال بأقصى سرعة، يقوم الطبيب عادة بفحص طفلك لاستبعاد أي سبب جسدي، وفي بعض الأحيان قد يحيله إلى أخصائي النوم. حتى ان البعض يستخدم الاعشاب التي تساعد على النوم حتى عند الكبار يعانون و يتسألون كيف اتخلص من التفكير اثناء النوم

مواضيع ذات صلة : صحة الطفل النفسية بين الأسباب والحلول

المراجع

• وزارة الصحة السعودية “السهر لدى الأطفال”
• الاكاديمية الأمريكية لطب الأطفال
• موقعEmedicine health
• منظمة “MAYO Clinic”
• منظمة “MAYO clinic”
• منظمة “kids health”

كتب هذا المقال: صانع المحتوى أكرم مهاوش